قال الألباني في الضعيفة: وفيه علة أخرى، وهي الانقطاع بين الضحاك -وهو ابن مزاحم- وابن عباس؛ فإنه لم يلقه؛ كما تقدم غير مرة.
وقد تعقب السيوطي ابن الجوزي بأن له شاهدًا من حديث على رضى اللَّه عنه، وما أظن ذلك يفيده قوة كما يأتي بيانه في الحديث التالي:
[١٥ - حديث:"للنساء عشر عورات، فإذا زوجت المرأة ستر الزوج عورة، وإذا ماتت المرأة ستر القبر تسع عورات".]
منكر. أخرجه الديلمي من طريق إبراهيم بن أحمد الحسني، حدثنا الحسين بن محمد الأشقر، عن أبيه محمد بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن محمد، عن أبيه عن أبيه الحسن بن الحسن بن علي، عن الحسن، عن علي مرفوعًا.
ذكره السيوطي في اللآلي (٢/ ٤٣٨) شاهدًا للذي قبله، وسكت عنه هو وابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٣٧٢ - ٣٧٣).
وأقول: إسناده مظلم، من دون محمد الأشقر لم أعرفهم، وشيخه عبد اللَّه بن محمد؛ الظاهر أنه عبد اللَّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي، قال الحافظ: مقبول.
يعني عند المتابعة، وإلا فهو لين الحديث.
ومن فوقهم من أهل البيت معروفون بالصدق، ومترجمون في التهذيب، فالعلة ممن دونهم.
١٦ - حديث:"من كانت عنده ابنة فقد فدح، ومن كانت عنده ابنتان فلا حج عليه، ومن كانت عنده ثلاث فلا صدقة عليه ولا قرى ضيف، ومن كانت عنده أربع فيا عباد اللَّه: أعينوه، أعينوه، أقرضوه، أقرضوه".
قال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص (١٣٢): رواه الحاكم عن عبادة بن الصامت مرفوعًا، وقد عده ابن الجوزي في الموضوعات.
وقال الدكتور/ البلتاجي في مكانة المرأة في القرآن الكريم، والسنة الصحيحة:
- فأين هذا الكذب الصريح اسقاط الحج والزكاة من الحديث الصحيح من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو - وضم أصابعه صحيح مسلم، كتاب البر، باب فضل الإحسان إلى البنات.