٣ - دليل على صدق رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -: فإن الأخبار عن الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله - عز وجل -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يقرأ ولا يكتب، كما قال الله تعالى:{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}[العنكبوت: ٤٨]. وقال تعالى:{تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}[هود: ٤٩].
٤ - العظة والعبرة:
قال تعالى:{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}[يوسف: ١١١].
٥ - تسلية الشخص المصاب وتعزيته بأهل الفضل والصلاح:
قال تعالى:{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}[الأحقاف: ٣٣].
٦ - ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه، إذا علموا نجاة السابقين المؤمنين وانتصار من أمروا بالجهاد: