٥ - ويتحدث العهد الجديد عن جهالة لله وضعف، ولكن جهالته أكثر حكمة من الناس، وكذا ضعفه أقوى من الناس، وذلك في قول بولس:"لأَنَّ جَهَالةَ الله أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ الله أَقْوَى مِنَ النَّاسِ! "(كورنثوس (١) ١/ ٢٥).
ولا يقبل بحال أن يقال عن الله العظيم أن له ضعفًا أو جهالة، بل هو القوي العزيز الحكيم العليم.