(١١) الأفخارستيا: ما يعتقده التقليديون ويرفضه الإنجيليون:
(أ) الاستحالة والسجود للخبز والخمر. (ب) منع الكأس عند الكاثوليك عن الشعب. (ج) الأفخارستيا ذبيحة حقيقية، وسمُّوها "غير دموية" وهي تكرار ذبيحة المسيح على الصليب بواسطة الكاهن لأجل خطايا الأحياء والأموات، أي النفوس في المطهر.
(١٢) الأسرار الخمسة الأخرى هي: التثبيت، والاعتراف أو التوبة، والكهنوت أو الرسامة، والزيجة، والمسحة الأخيرة: يعتقد التقليديون أنها أسرار حقيقية. ويرفض الإنجيليون ذلك، غير أن بعضهم يمارس جزءًا منها بغير المعنى التقليدي.
(أ) التثبيت: تقبله الكنائس اللوثرية والأسقفية والمصلحة الألمانية كعملٍ يُضاف لمعمودية الأطفال بعد تعليمهم التعليم المسيحي. وأما باقي الكنائس الإنجيلية فترفضه، معتقدةً أن الاتحاد الاختياري بالكنيسة (الاشتراك في العشاء الرباني) بواسطة الاعتراف بالإيمان جهارًا يغني عنه.
(ب) الاعتراف أو التوبة: يعتقد التقليديون أن الاعتراف الشفاهي للكاهن والحِلّ منه كافيان لغفران الخطايا والآثام القابلة للغفران. وتستحسن قوانين الكنائس اللوثرية والأسقفية الاعتراف السري للراعي، وفي بعض الأحوال لا توجبه. والكنائس الأخرى تتركه لاختيار كل شخصٍ. ويرفض جميع الإنجيليين الحِلّ الكهنوتي. لكن القس عند الأسقفيين يصرّح جهارًا بمغفرة الله للتائبين إذا تمت فيهم شروط المغفرة.
(ج) الكهنوت أو الرسامة: يعتقد التقليديون بالكهنوت الخاص ووجوب الرسامة من الأساقفة فقط. وعندهم أن الكاهن ينال بتلك الرسامة السلطان الكهنوتي الخاص بالتقليديين. ويعتقد الإنجيليون بكهنوت جميع المؤمنين بالإجمال وحقهم في الاشتراك في سياسة الكنيسة، ولا ينسبون إلى خدّام الكنيسة شيئًا من السلطان الكهنوتي.