للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكما جاء كذلك أيضًا في التكوين: (وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ المصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا. وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُيُونِ المصْرِيِّينَ حَتَّى أَعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا المصْرِيِّينَ.) (تكوين ١٢: ٣٥ - ٣٦).

ونقول لهم:

أليس هذا كله من تضليل الناس؟ ! هل هناك رب يأمر بما هو فاحش؟ ثم يعاقبهم على ذلك عندما يأمرهم؟ ! !

ولكن الله تعالى في عقيدة المسلمين منزه عن كل نقيصة، فهو سبحانه عادل، وحكيم، ورحيم، ولا يأمر عبده إلا بما فيه منفعته في الدنيا والآخرة، ولا ينهاه عن فعل إلا وفي فعله ضرر عليه في الدنيا والآخرة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>