للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليس من العجيب أن يفسح القبر للمؤمن مد بصره جزاء إيمانه في الدنيا.

وليس ببعيد على الله تعالى أن يفسحه له مد بصره دون أن نشعر نحن به من فوقه.

وهناك الرؤى والأحلام التي تأتي الإنسان في منامه، فيسافر بلادًا لا يعرفها، ويقفز من فوق أبراج عالية، ويفعل ما هو خارق للعادة حال يقظته، ومع ذلك لا ينكر أحد ذلك، فمن الذي فعل به ذلك؟ أليس هو الله تبارك وتعالى؟ القادر على كل شيء.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>