عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال إِذَا أُقْعِدَ الْمُؤْمِنُ فِي قَبُرِهِ أُتِيَ ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله فَذَلِكَ قَوْلُهُ:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} نَزَلَتْ فِي عَذَاب الْقَبْرِ. (١)
ومن أجمع الأحاديثَ في هذا الباب:
حديث البراء بن عازب وقد جمع طرقه ورواياته الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه "أحكام الجنائز" فنذكره بطوله وبتخريجه إن شاء الله تعالى.
عن البراء بن عازب قال:"خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (مستقبل القبلة)، وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عوده ينكت في الأرض"(فجعل ينظر إلى السماء، وينظر إلى الأرض، وجعل يرفع بصره ويخفضه، ثلاثًا)، فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر، مرتين، أو ثلاثًا" (ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر)(ثلاثًا)، ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من