للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاءت بصفة النكرة ثلاثة مرات:

ففي رؤيا يوحنا ٢ (٧ مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الحْيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ الله".

وفي نحميا ٢: ٨ "وَرِسَالةٌ إِلَى آسَافَ حَارِسِ فِرْدَوْسِ الْملِكِ لِكَيْ يُعْطِيَنِي أَخْشَابًا لِسَقْفِ أَبْوَابِ الْقَصْرِ الَّذِي لِلْبَيْتِ، وَلسُورِ الْمدِينَةِ، وَللْبَيْتِ الَّذِي أَدْخُلُ إِلَيْهِ. فَأَعْطَانِي الْملِكُ حَسَبَ يَدِ إِلهِي الصَّالِحةِ عَلَيّ".

وفي نشيد الإنشاد (٤: ١٢ - ١٣): أُخْتِي الْعَرُوسُ جَنَّةٌ مُغْلَقَةٌ، عَيْن مُقْفَلَةٌ، يَنْبُوعٌ مَخْتُومٌ. غرَاسُكِ فِرْدَوْسُ رُمَّانٍ مَعَ أَثْمارٍ نفِيسَةٍ، فاغِيَةٍ وَنارِدِينٍ.

فإذا نظرنا إلى هذه الكلمة على حسب ورودها عند النصارى لا نجد توحدا في المعني؛ وإنما هي على معاني مختلفة عندهم، ومع ذلك يرموننا نحن بالتعارض في المعني على قول القائل: رمتني بدائها وانسلت!

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>