الضلالة وهذا لا يحتج به علينا. أو يلزمنا بحديث ضعيفٍ أو مكذوبٍ ولا حجة في هذا، أو بقول شاذ خلاف قول الجماهير. فأردنا أن لعلن ما نعتقده وندين به ونلتزم ونُلزِم به المخالفين وما سواه فلا حجة علينا به.
رابعًا: قد تحتوي الشبهة الواحدة الأساسية على عدة شبهات فرعية فنقوم بالرد على كل هذه الشبهات. لذا ننصح القارئ بالصبر والمثابرة عند قراءته للرد خاصة في الشبهات التي تم الاستطراد في الرد عليها.
خامسًا: حاولنا في ردنا أن نُعَلِّم القارئ المعنى الصحيح من الآية أو الحديث لتتم الفائدة، ونحن نعتقد أن هذا من أولى الأولويات، فالجاهل إن طالع كتابنا سيتعلم ولا بد، أما المعاند والجاحد -فنسأل الله له الهداية- فلن يصح في ذهنه شيء منها إلا أن يشاء الله، فنهار الشريعة بادٍ لكل ذي عين {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ}[الأنفال: ٢٢].
سادسًا: استفدنا من جهود السابقين لنا في هذا المضمار؛ فحاولنا أن نؤلف بين وجوه الرد ونختار منها ما وافق الحق، وندع ما تكلف فيه صاحبه في وجوه الرد.
سابعًا: عزونا الآيات والأحاديث والأقوال إلى مصادرها إبراءً للذمة، وتحقيقًا للقول، ومنفعة لمن أراد المزيد.
ثامنًا: إن كان أصل الشبهة يدور على آية من القرآن استقصينا في بيان تفسيرها ووجوه الرد من أقوال المفسرين.
وإن كان مدارها على حديث فإن كان ضعيفًا اجتهدنا قدر الطاقة في بيان ضعفه، وإن كان في الصحيحين اكتفينا بالعزو لهما في بيان اللفظ الصحيح، وإن كان في غيره توسعنا في تخريجه بقدر الحاجة والمصلحة.
تاسعًا: استفدنا من بعض مواقع (الإنترنت) في معرفة بعض الشبهات والرد عليها وقد عزونا لهذه المواقع.
عاشرًا: تضمنت بعض الردود ردودًا عامة، وردودًا خاصة؛ فنبدأ ببيان الرد العام