فهذا دليل واضح أن زيد بن عمرو ترك ورقة في الشام يتعلم النصرانية، وعندما رجع إلى مكة كان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - شابًا، بل قد تزوج النبي من خديجة؛ لأن زيد بن حارثة قد وهبته خديجة لمحمد بعد زواجهما، فما أتى ورقة إلى مكة إلا بعد زواج محمد - صلى الله عليه وسلم - من خديجة وقرب بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - للنبوة.
ومن الإرهاصات التي أتت للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن ورقة مشرفًا عليها مثل:
١ - شق الصدر في الصغر.
٢ - تسليم الحجر والشجر على محمد - صلى الله عليه وسلم -.