٣ - مالك بن أنس: أخرجه الشافعي في الأم ٥/ ١٥٤، مسند أحمد ١/ ٤٠، الدارمي في سننه (٢٣٢٢)، النسائي في الكبرى (٧١٥٧)، ابن عبد البر في التمهيد ٢٣/ ٩٥، الطحاوي في مشكل الآثار ٣/ ٢. ٤ - صالح بن كيسان: البخاري (٦٨٣٠)، أبو عوانة في مستخرجه (٥٠٦١)، الطحاوي في مشكل الآثار ٣/ ٣. ٥ - عبيد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: النسائي في الكبرى (٧١٥٩). ٦ - هشيم: أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (١٩١)، أبو داود (٤٤١٨). ٧ - سعد بن إبراهيم: أخرجه النسائي في الكبرى (٧١٥٣). وغيرهم من الحفاظ، فلم يذكروا نص الآية، وهذا مما جعل النسائي يقول: لا أعلم أن أحدًا ذكر في هذا الحديث الشيخ والشيخة فارجموهما البتة غير سفيان، وينبغي أنه وهم والله أعلم. (سنن النسائي ٤/ ٢٧٣). قلنا: وقد جاء هذا الحديث عن عمر من رواية سعيد بن المسيب عنه بهذه الزيادة. أخرجها مالك في الموطأ باب ما جاء في الرجم، وأحمد في مسنده ١/ ٤٣، وابن سعد في الطبقات الكبرى ٣/ ٣٣٤، من طريق يزيد بن هارون، وأخرجه أحمد ١/ ٣٦ من طريق يحيى القطان، كلهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن ابن المسيب به. وهذا إسناد صحيح على خلاف في سماع سعيد من عمر، فهو شاهد للزيادة التي تفرد بها ابن عيينة، كما قال الألباني في السلسلة الصحيحة ٦/ ٩٧٤، وهذه الزيادة لها شواهد أخرى غير ذلك منها: ب - عن زيد بن ثابت: أخرجه الدارمي في سننه (٢٣٢٣)، والنسائي في الكبرى (٧١٤٥)، وأحمد في مسنده ٥/ ١٨٣، وابن قانع في معجمه ١/ ٢٢٩، والحاكم في مستدركه ٤/ ٣٦٠، والبيهقي في سننه ٨/ ٢١١, كلهم من طرق عن شعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن كثير بن الصلت، عن زيد بن ثابت. وإسناده صحيح. ج - عن أبيّ بن كعب: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٣٣٦٣)، وأحمد بن منيع كما في إتحاف الخيرة (٧٧٩١)، والطبراني في الأوسط (٤٣٥٢)، والنسائي في الكبرى (٧١٥٠)، والحاكم ٤/ ٣٥٩، ابن حبان في صحيحه (٤٤٢٨)، والبيهقي في سننه ٨/ ٢١١، والطيالسي في مسنده (٥٤٠)، وعبد الله في زوائده على المسند ٥/ ١٣٢، كلهم من طرق عن عاصم بن بهدلة. وأخرجه أيضًا من طريق يزيد بن أبي زياد، كلاهما (عاصم، يزيد) عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كأين تقرؤن سورة الأحزاب؟ قال: قلت: إما ثلاث وسبعين، وإما أربعًا وسبعين، قال: أقط؟ إن كانت لتقارب سورة البقرة، أو لهي أطول منها، وإن كانت فيها آية الرجم، قال: قلت: أبا المنذر! وما آية الرجم؟ قال: "إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله، والله عزيز حكيم". وإسناده حسن.