إبراهيم بـ ٣٠٠ سنة لا يصح، والتورايخ في التوراة تقول ذلك وإليك البيان:
بدراسة أجدادهما منذ خلق آدم لتبين الفرق بينهما يتضح الآتي:
أولًا: ينص سفر التكوين على أن نمرود وإبراهيم يشتركان في جدهما نوح؛ لأن نمرود هو ابن كوش بن حام بن نوح (تكوين ١٠/ ٦ - ٨).
وإبراهيم هو ابن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح بن أرفكشاد بن سام بن نوح (لوقا ٣/ ٣٤ - ٣٦).
وقد يقول قائلٌ: إن بُعْدَ المسافة بين إبراهيم ونوح وقربَها بين نمرود ونوح تُعَبِّرُ عن بعد المسافة الزمنية بين إبراهيم ونمرود.
ولكن سفر التكوين الذي أخذ منه ذلك يقول غير هذا وإليك البيان:
الاسم ... سن الوالد عند ميلاده ... الزمن من خلق آدم ... الموضع من سفر التكوين
آدم ... خلق ولم يولد ... ٠ ... ٥/ ١
شيث ... ١٣٠ ... ١٣٠ ... ٥/ ٣
أنوش ... ١٠٥ ... ٢٣٥ ... ٥/ ٦
قينان ... ٩٠ ... ٣٢٥ ... ٥/ ٩
مهللئيل ... ٧٠ ... ٣٩٥ ... ٥/ ١٢
يارد ... ٦٥ ... ٤٦٠ ... ٥/ ١٥
أخنوخ ... ١٦٢ ... ٦٢٢ ... ٥/ ١٨
متوشالح ... ٦٥ ... ٦٨٧ ... ٥/ ٢١
لامك ... ١٨٧ ... ٨٧٤ ... ٥/ ٢٥
نوح ... ١٨٢ ... ١٠٥٦ ... ٥/ ٢٨
سام وحام ويافث ... ٥٠٠ ... ١٥٥٦ ... ٥/ ٣٢
ملحوظة هامة: جاء في سفر التكوين (٧/ ٦) ولما كان نوح ابن ست مئة سنة صار طوفان الماء على الأرض، وهنا يحدث تفرع النسل فنمرود من ذرية حام وإبراهيم من ذرية سام