للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزمان من خلق آدم إلى الطوفان ... ١٦٥٦ ... ١٣٠٧ ... ٢٢٦٢

فهذه أمثلةٌ تدل على التحريف والتناقض وعدم إمكانية الجمع أبدًا، فكيف يُحتَجُّ بكتابٍ هذا حالُه على الكتاب الذي قال الله تعالى عنه: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩]

ولا حرج أن نزيد ببعض الأمثلة التي تعكس الصورة مجسمةً بأبعادها كلِّها. نذكر من ذلك مثالين وهما:

١ - اختلاف المدة من الطوفان إلى ولادة إبراهيم - عليه السلام -: في العبرية ٢٩٢ سنة. في اليونانية ١٠٧٢ سنة. في السامرية ٩٤٢ سنة.

٢ - اختلاف المدة من خلق آدم إلى ميلاد عيسى - عليه السلام -: في العبرية ٤٠٠٤ سنة. في اليونانية ٥٨٧٢ سنة. في السامرية ٤٧٠٠ سنة.

وخلاصة هذا البحث أن القرآن الكريم لا يمكن أن يتحاكم إلى التاريخ القديم، ولا التوراة، ولا الإنجيل؛ إذ ثبت - أي القرآن - أنه الثقة الحجة، وأنه هو الذي يهيمن على ما سواه، وأن قَصصه هو الحق الذي لا شك فيه.

* * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>