للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو الكتاب الذي فيه نبأ السابقين واللاحقين، وهو الكتاب الذي فيه الحكم والحكمة، والأحكام الذي عرضت عليه الكتب السابقة، فما شهد له بالصدق فهو المقبول، وما شهد له بالرد فهو مردود، قد دخله التحريف والتبديل، وإلا فلو كان من عند الله، لم يخالفه (١).

فإذا اختلف البشر أو تفرقوا، وجب الرجوع إلى الدين الخاتم لجميع الأديان، لا أن يُرد إلى كتبٍ حرّفها أصحابها، وابتعدوا عن منهجها! ، ولذا كان الرجوع إلى الكتاب الحق - وهو القرآن - هو الأصل.

* * *


(١) تفسير السعدي (١/ ٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>