وقوة آلهتهم) فكانت فكرة التناول منتشرة بين: الهنود، والفارسيين، واليونانيين، والرومانيين، وغيرهم، ولذلك يمكن القول أن العشاء الرباني أصله شعيرة وثنية استقته المسيحية من الأديان الوثنية الشرقية واليونانية، والتي كانت منتشرة وقت ظهور المسيحية، وهي التي كان يطلق عليها اسم الأديان السرية، وذلك بواسطة بولس وأتباعه.
وقد أشار بعض الباحثين إلى أن الاسم نفسه مأخوذ من الوثنية.
يقول أرنولد توينبي: والعشاء الرباني المسيحي قد استعير اسمه من أحد الطقوس الرومانية الوثنية حين ينذر المجند نفسه للجيش الروماني. (١)
* * *
(١) تأثر المسيحية بالأديان الوضعية د/ أحمد علي عجيبة من (٦١٠ - ٦٢١) باختصار وبتصرف يسير.