للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإما بالعوض فصار ذلك كالفصد والحجامة؛ فإنهما وإن كانا يؤلمان في الحال إلا أنها لما كانا يستعقبان نفعًا عظيمًا لا جرم لا يقال فيهما: إنهما تعذيب. قال: وإذا وصف الفقر بأنه ذل فعلى وجه المجاز سمى الله تعالى لِين المؤمنين ذُلًّا بقوله: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}. (١)

* * * *


(١) تفسير الرازي (٨/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>