الكريم يقول الله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٦٥)} [الأعراف: ٦٥]. {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}[الأعراف: ٧٣]، وغير هؤلاء من الأنبياء الكرام.
وكذلك في التوراة: ذكر أنبياء ولم تذكر لهم رسالات ولا نبؤات، فهل معنى هذا أنهم ليسوا بأنبياء؟ ! ! !
والسؤال الآن لك أيها المعترض: ما هي رسالة لوط، وما هي رسالة يعقوب؟ وإسحاق؟ وإشعيا؟ وغيرهم من الأنبياء المذكورين عندكم؟
جوابك هو نفس جوابي عن سؤالك!
٤ - أما أن إبراهيم طرد إسماعيل وأمه، فهذا من كيسكم أنتم ليظهر لكل ذي العينين مدى الحقد والحسد، الذي في قلوبكم على إسماعيل جد العرب والذي منه خرج النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم الرسل والأنبياء.