للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان بنو فزارة شرّ عم ... وكنتُ لهم كشر بني الأَخينا

يعني: شر أَعمام.

وقول قعنب ابن أم صاحب:

ما بال قوم صديق ثم ليس لهم ... دين وليس لهم عقل إذا ائتمنوا

يعني: ما بال قوم أصدقاء.

وقول جرير:

نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبنا ... بأعين أعداء وهن صديق

يعني: صديقات.

وقول الآخر:

لعمري لئن كنتم على النأي والنوى ... بكم مثل ما بي إنكم لصديق

أي لسن لي بأمراء، ومن أمثلته في القرآن واللفظ مضاف قوله تعالى: {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} أي أصدقائكم: وقوله: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} أي أوامره: وقوله: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} أَي نعم الله، وقوله: {إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي} أي أضيافي، ونظير ذلك من كلام العرب قول علقمة بن عبدة التميمي:

بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب

أي: وأما جلودها فصليبة، وقول الآخر:

كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن زمانكم زمن خميص

أي: بطونكم. وهذا البيت والذي قبله أنشدهما سيبويه في كتابه مستشهدًا بهما لما ذكرنا.

ومن أمثلة ذلك قول العباس بن مرداس السلمي:

فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... وقد سلمت من الأحسن الصدور

أي: إنا إخوانكم.

وقول جرير:

إذا آباؤنا وأبوك عدوًا ... أبان المقرفات من العراب

<<  <  ج: ص:  >  >>