صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ الرَّبِّ وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ، وآلاتِ الْغِنَاءِ، وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ: "لأنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبدِ رَحْمَتَهُ". أَنَّ البَيْتَ، بَيْتَ الرَّبِّ، امْتَلأَ سَحَابًا.
وفي (الأيام الثاني ٢٠/ ٢٢): وَلمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ الرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا.
وفي (الأيام الثاني ٢٣/ ١٣): وَنَظَرَتْ وَإِذَا الملِكُ وَاقِفٌ عَلَى مِنْبر فِي المدْخَلِ، وَالرُّؤَسَاءُ وَالأَبْوَاقُ عِنْدَ الملِكِ، وَكُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ يَفْرَحُونَ وَيَنْفُخُونَ بِالأَبْوَاقِ، وَالمغَنُّونَ بِآلاتِ الْغِنَاءِ، وَالمُعَلِّمُونَ التَّسْبِيحَ. فَشَقَّتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا وَقَالَتْ: "خِيَانَةٌ، خِيَانَةٌ! ".
وفي (الأيام الثاني ٢٣/ ١٨) وَجَعَلَ يَهُويَادَاعُ مُنَاظِرِينَ عَلَى بَيْتِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ الْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ الَّذِينَ قَسَمَهُمْ دَاوُدُ عَلَى بَيْتِ الرَّبِّ، لإِصْعَادِ مُحْرَقَاتِ الرَّبِّ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، بِالْفَرَحِ وَالْغِنَاءِ حَسَبَ أَمْرِ دَاوُدَ.
وفي سفر الخروج (٣٢/ ١٩): وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى المحَلَّةِ أنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الجبَلِ.
وفي سفر القضاة (٢١/ ٢١): وَانْظروا. فَإِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ، ليَدُرْن فِي الرَّقْصِ، فَاخْرُجُوا أنتُمْ مِنَ الْكُرُومِ وَاخْطِفُوا لانفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأتهُ مِنْ بَنَاتِ شِيلُوهَ، وَاذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ.
وفي سفر صموئيل الأول (٦/ ١٨): وَكَانَ عِنْدَ مجَيئهِمْ حِينَ رَجَعَ دَاوُدُ مِنْ قَتْلِ الْفِلِسْطِينِيِّ، أَنَّ النِّسَاءَ خَرَجَتْ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ بِالْغِنَاءِ وَالرَّقْصِ لِلِقَاءِ شَاوُلَ الملِكِ بِدُفُوفٍ وَبِفَرَحٍ وَبِمُثَلَّثَاتٍ.
وفي صموئيل الأول (١١/ ٢١): فَقَالَ عَبِيدُ أَخِيشَ لَهُ: "أَليْسَ هذَا دَاوُدَ مَلِكَ الأَرْضِ؟ أَليْسَ لهِذَا كُنَّ يُغَنِّينَ فِي الرَّقْصِ قَائِلاتٍ: ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رِبْوَاتِهِ؟ .
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute