للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣) وفي سفر التثنية من التوراة (٦/ ٤ - ٥ ثم ١٤ - ١٦) يوحي الله تعالى إلى موسى -عليه السلام- أن يقول لبني إسرائيل: "اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهنا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمنْ كُلِّ قُوتِكَ .... الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ، وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ. لَا تَسِيرُوا وَرَاءَ آلهةٍ أُخْرَى مِنْ آلهةِ الأُمَمِ الَّتِي حَوْلَكُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهكُمْ إِله غَيُورٌ فِي وَسَطِكُمْ، لِئَلَّا يَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ إِلِهكُمْ عَلَيْكُمْ فَيُبِيدَكُمْ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ".

(٤) وفي سفر التثنية (٤/ ٣٩) من التوراة أيضًا: "فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ".

(٥) وفي سفر أخبار الأيام الأول (١٧/ ٢٠) قول داود -عليه السلام- الله -عز وجل-: "يَا رَبُّ، لَيْسَ مِثْلُكَ وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ حَسَبَ كُلِّ مَا سَمِعْنَاهُ بِآذَانِنَا.".

(٦) وفي سفر نحميا (٩/ ٥ - ٧) من العهد القديم: "قُومُوا بَارِكُوا الرَّبَّ إِلهكُمْ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأبدِ، وَلْيَتبَارَكِ اسْمُ جَلَالِكَ المتعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ. أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا، وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا، وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ.".

(٧) وفي زبور داود -عليه السلام- المسمى بسفر المزامير (١٦/ ١ - ٢ - ٤): "اِحْفَظْنِي يَا الله لأني عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. قُلْتُ لِلرَّبِّ: "أنتَ سَيِّدِي. خَيْرِي لَا شَيْءَ غَيْرُكَ، تكثر أَوْجَاعُهُمُ الَّذِينَ أَسْرَعُوا وَرَاءَ آخَرَ. لَا أَسْكُبُ سَكَائِبَهُمْ مِنْ دَمٍ، وَلَا أَذْكُرُ أَسْمَاءَهُمْ بِشَفَتَيَّ".

(٨) وفي المزامير لداود -عليه السلام- أيضًا (١٨/ ٣٠ - ٣١): "الله طَرِيقُهُ كَامِل. قَوْلُ الرَّبِّ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجمِيعِ المُحْتَمِينَ بِهِ. لأنهُ مَنْ هُوَ إِله غَيْرُ الرَّبِّ؟ وَمَنْ هُوَ صَخْرَة سِوَى إِلِهنَا؟ ".

(٩) وفي سفر النبي إشعيا -عليه السلام- (٤٤/ ٦): "هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الجنُودِ: "أنَّا الأَوَّلُ وَأَنا الآخِرُ، وَلَا إِلهَ غَيْري".

(١٠) وفي سفر النبي إشعيا أيضًا (٤٥/ ٧: ٥): "أنَّا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لَا إِلهَ سِوَايَ. نَطَّقْتك وَأنتَ لَمْ تَعْرِفْني. لِكَيْ يَعْلَمُوا مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ وَمنْ مَغْرِبِهَا أَنْ لَيْسَ غَيْرِي. أنَّا الرَّبُّ وَلَيْسَ

<<  <  ج: ص:  >  >>