إن الحدث الغريب حقًّا أن بطرس الرسول عندما سمع أن المسيح قد حضر اتزر بثوبه؛ لأنه كان عريانًا وألقى بنفسه في البحر (يوحنا ٢١: ٧)، كيف يكون بطرس كبير الحواريين عريانًا على شاطىء البحر؟ ! ولماذا يخجل من التعري عندما سمع بحضور المسيح فقط؟ ! هل التعري جائز في غياب المسيح وغير جائز في حضورة؟ ! كيف كان بطرس الرسول الملقب بصخرة الكنيسة عاريًا على الشاطىء أمام التلاميذ ومن كان موجودًا؟ !
ويشبه سفر ميخا حزن الرب على ما أصاب بني إسرائيل بنواح النعام ونحيب إناث الثعالب، فيقول: قول الرب الذي صار إلى ميخا ... من أجل ذلك أنوح وأولول، أمشي حافيًا وعريانًا، أصنع نحيبًا كبنات آوى، ونَوحًا كرعال النعام (ميخا ١/ ١ - ٨).
وقصة الشاب الذي هرب من الشبان، فأمسكوا بإزاره الذي يلبسه على عري، فترك الإزار، وهرب منهم عريانا. (انظر: مرقس ١٤/ ٥١ - ٥٢).