(٢) ضعيف. أخرجه ابن ماجه (٢٥٤٥) عن وكيع، عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة به. وهذا إسناد فيه إبراهيم بن الفضل المخزومي. قال أحمد، وأبو زرعة: ضعيف، وقال البخاري وأبو حاتم والنسائي: منكر الحديث، وقال ابن حجر: متروك. من تهذيب التهذيب ١/ ١٣١. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (٥٥٤). وقال الصنعاني في سبل السلام باب درء الحدود بالشبهات: ساق المصنف [ابن حجر] في التلخيص عدة روايات موقوفة صحح بعضها وهي تعاضد المرفوع وتدل على أن له أصلا في الجملة، وفيه دليل على أنه يدفع الحد بالشبهة التي يجوز وقوعها كدعوى الإكراه أو أنها أتيت المرأة وهي نائمة فيقبل قولها ويدفع عنها الحد، ولا تكلف البينة على ما زعمته. (٣) أخرجه عبد الرزاق ٧/ ٤٠٣ عن ابن جريج، و ٧/ ٤٠٤ عن معمر قالا: أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه أن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وأخرجه البيهقي من طريق ابن جريج به ٨/ ٢٣٨ وهذا إسناد صحيح.