قال يحيى بن سعيد القطان: سألت مالكًا عنه أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان قدريًا معتزليًا جهميًا كل بلاء فيه، وقال أبو طالب عن أحمد: لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه، كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.
قال بشر بن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه فكلهم يقولون: كذاب، وقال ابن المديني عن يحيى القطان: كذاب.
قال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس، كان يرى القدر، وقال عباس عن ابن معين: ليس بثقة.
قال الجوزجاني: غير مقنع ولا حجة، فيه ضروب من البدع.
قال النسائي: متروك الحديث، وقال في موضوع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
قال الربيع: سمعت الشافعي يقول كان قدريًا، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يرى القدر.
قال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال العجلي: كان قدريًا معتزليًا، رافضيًا.
فهل بعد هذان الكاذبان في هذه الرواية يمكن أن تقوم بها قائمة أو أن يستدل بها في إثارة هذه الشبهة.
نص الرواية الثالثة التي رواها الطبري في تاريخه وقد روى الطبري هذه القصة في ثلاثة مواضع من تاريخه متتالية وبأسانيد مختلفة وفي بعض ألفاظها تغاير وقد قسمتها إلى ثلاث روايات هي كالاتي: -
قال الطبري رحمه الله (١) وقد روى الحديث وفيه قصة طويلة: -
حدثنا بن حميد قال حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي