للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧ - خطبة الإمام الناس عند نزول أمر مهم.

٤٨ - اشتكاء ولى الأمر إلى المسلمين من تعرض له بأذى في نفسه أو أهله أو غيره واعتذاره فيما يريد أن يؤذيه به.

٤٩ - المبادرة إلى قطع الفتن والخصومات والمنازعات وتسكين الغضب.

٥٠ - وإطلاق الكذب على الخطأ.

٥١ - والقسم بلفظ العمر الله واحتمال أخف الضررين بزوال أغلظهما وفضل احتمال الأذى.

٥٢ - وفيه مباعدة من خالف الرسول ولو كان قريبًا حميمًا.

٥٣ - وفيه أن من آذى النبي - صلى الله عليه وسلم - بقول أو فعل يقتل؛ لأن سعد بن معاذ أطلق ذلك ولم ينكره النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٥٤ - وفيه مساعدة من نزلت فيه بلية بالتوجع والبكاء والحزن.

٥٥ - وفيه تثبت أبي بكر الصديق في الأمور؛ لأنه لم ينقل عنه في هذه القصة مع تمادي الحال فيها شهرًا كلمة فما فوقها إلا ما ورد عنه في بعض طرق الحديث أنه قال (والله ما قيل لنا هذا في الجاهلية فكيف بعد أن أعزنا الله بالإسلام) وقع ذلك في حديث ابن عمر عند الطبراني (١).

٥٦ - توقيف من نقل عنه ذنب على ما قيل فيه بعد البحث عنه.

٥٧ - فيه مشروعية التوبة، وأنها تقبل من المعترف المقلع المخلص، وأن مجرد الاعتراف لا يجزئ فيها، وأن الاعتراف بما لم يقع لا يجوز ولو عرف أنه يصدق في ذلك ولا يؤاخذ على ما يترتب على اعترافه بل، عليه أن يقول الحق أو يسكت.

٥٨ - أن الصبر يحمد عاقبته ويغبط صاحبه.

٥٩ - فيه الضحك والفرح والاستبشار عند ذلك.

٦٠ - ومعذرة من انزعج عند وقوع الشدة لصغر من ونحوه.

٦١ - وإدلال المرأة على زوجها وأبويها.


(١) المعجم الكبير للطبراني (٢٣/ ١٢٥/ ١٦٤) رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي وهو متروك كذاب، وقال ابن عدي: وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِنَ الحدِيثِ بَوَاطِيلُ عَنِ الثِّقَاتِ وَعَنِ الضُّعَفَاءِ. وعليه فهي زيادة لم تثبت فصح أن أبا بكر لم يتكلم بشيء. انظر: الكامل لابن عدي (١/ ٥٠١)، ومجمع الزوائد (٩/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>