ويعقوب بن محمد بن عيسى الزهري قال: أحمد ليس بشيء ليس يسوى شيئًا، وقال ابن معين ما حدثكم عن الثقات فاكتبوه وما لا يعرف من الشيوخ فدعوه، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال صالح بن محمد عن ابن معين: أحاديثه تشبه أحاديث الواقدي، وقال العقيلي في حديثه وهم كثير، ولا يتابعه عليه إلا من هو نحوه تهذيب التهذيب ١١/ ٣٤٧ وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء. التقريب (٧٨٣٤). وشيخه الذي روى عنه مبهم لا يدرى من هو وعليه فهذه طريق لا تزيد الأولى إلا ضعفا ونكارة، هذا وللحديث أصل صحيح أخرجه مسلم كما ذكرته بعد هذا وليس فيه هذه الزيادات المنكرة وأشدها نكارة قول عائشة ما أرى شبها وانظر الضعيفة (٤٩٦٤). وللحديث متابعة ثالثة من محمد بن عبد الله الأنصاري أخرجها ابن سعد ١/ ١٣٧ ولكنها من طريق الواقدي فهذه متابعة تدل على تأكد الكذب والوضع وعلى أن هذا السياق منكر.