وشيخه أبو صالح: لم يسمع من ابن عباس، وقال البخاري: قال لي محمد بن بشار ترك ابن مهدي حديث أبي صالح، وقال لي محمد، عن حكم بن بشير، عن عمرو بن قيس الملائي؛ قال: كان مجاهد ينهى عن تفسير أبي صالح، وقال ابن حبان: تركه يحيى القطان وابن مهدي؛ التاريخ الكبير (٢/ ١٤٤)، الجرح والتعديل (٢/ ٤٣١)، المجروحين لابن حبان (١/ ١٨٥). (١) قال: اكْسُها رازِقِيَّيْنِ وفي رواية رازقيّتَين هي ثياب كتان بيض؛ لسان العرب (رزق). (٢) الكِرْباسُ: بالكسر: ثَوْبٌ من القُطْن الأَبْيَض، وكذا الكِرْبَاسةُ مُعَرَّبٌ فارسيَّتُه كَرْبَاسُ بالفَتْح؛ لسان العرب (ك ر ب س). (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ١٤٥)، الحاكم (٤/ ٣٩) كلاهما من طريق محمد بن عمر الواقدي: أخبرنا هشام بن محمد حدثني ابن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه وكان بدريًا؛ قال: تزوج رسول الله أسماء بنت الجونية، ثم ذكر الحديث. وقال الذهبي في التلخيص: سنده واهٍ اهـ.، وهذا السياق تفرد به الواقدي، عن هشام بن محمد، عن عبد الرحمن بن الغسيل كما أخرجه ابن سعد (٨/ ١٤٥) والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٩)، والواقدي، وهشام بن محمد كان متروك الرواية، ومع هذا فقد خالفه جماعة من الثقات فرووه من غير هذه الزيادة المنسوبة إلى زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم أبو نعيم رواه عنه البخاري (٤٩٥٦)، وبهذا نعرف أن هذه الزيادة من الكذب البين. والحمد لله.