٥ - ثم هم يعتذرون عن تسليم المسيح وعن قتله بأن الكتب بشرت بذلك كما جاء في (متى ٢٦: ٥٦) وأما هذا كله، فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا.
فلماذا يستنكرون قتل عثمان، وقد أخبر بذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فإذا كان قتل المسيح لتكتمل الكتب فقتل عثمان لتتحقق البشارة، فيكون قتله دليلًا على صدق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فآمنوا خيرًا لكم.