فهل يليق بالكتاب الذي هو من عند اللَّه أن يأتي بهذا التفصيل وهذه الإباحية المطلقة، بل تتعجب كل العجب حينما تسمع أن داود لما علم أغتاظ جدًّا ولم يفعل شيء وكذلك ابشالوم ما تكلم لا بشر ولا خير فما وجه الاستفادة من هذه الفضيحة إلا شيوع الفاحشة في المجتمعات والشذوذ والانحلال.