بالفقراء وحرية ساكن الجنة الذي سعى للنزول إلى الأرض.
هذا ما قالته هذه القاضية السويدية، وهي تقارن بين الحرية الوهمية للمرأة الغربية والحرية الحقيقية المرأة الشرقية. فكيف يمكن أن نقول: إن المرأة الغربية تمتلك الحرية؟ وهي أسيرة لقمة العيش، أسيرة الشقاء المقصور على الرجال، الشقاء الذي يسلب المرأة صفاتها الأنثوية، ويجعلها كائنًا أقرب إلى الرجل؟ .
جاء في مجلة الوعي الإسلامي تحت عنوان (لا مساواة لا عدالة لا تكافؤ):
هذه صرخة المرأة في المجتمعات الغربية كما جاء في الدراسة التي نشرتها صحيفة العرب القطرية بتاريخ ١١ من يونية ١٩٨٠ م وقالت: إن الكونجرس الأمريكي ليس به إلا ١٧ امرأة. وواحدة في مجلس الشيوخ الأمريكي - وفي فرنسا ١٨ نائبة من أصل ٤٩١ وفي سويسرا ثلث النساء حرمن من التصويب.
وفي أمريكا: لا تتمتع المرأة في الولايات المتحدة بمساواتها مع الرجل حتى من الناحية الشكلية -وهذا الحكم أطلقته اللجنة الأمريكية للحقوق المدنية- وتؤكد هذه اللجنة أن القوانين السارية في الولايات المتحدة - تقنن الظلم الذي تتعرض له النساء الأمريكيات عبر إعطائها امتيازات للرجل على المرأة أكثر من ٨٠٠ فصل ومادة من هذه القوانين السائدة.
وقالت الدراسة: ومنذ نصف قرن لم يبت في مصير التعديل السابع والعشرين للدستور الذي ينص على المساواة أمام القانون بغض النظر عن الجنس - وذلك لأن التعديل يحتاج إلى موافقة ٣٨ ولاية من الخمسين وحتى الآن لم يوافق على هذا التعديل سوى ٣٥ ولاية.
كان أجر المرأة في عام ١٩٥٩ هو ٩.٦٣%، من أصل أجر الرجل الحاصل على نفس المؤهل، وفي عام ١٩٧٨ انخفض إلى ٩.٥٨%. وقالت مجلة بنش: إن واقع المرأة الأمريكية هو الأجر المنخفض وظروف العمل الصعبة والتمييز المهني وقلة مؤسسات تربية الأطفال.
في إيطاليا: تحصل المرأة على أجر يقل عن الرجل بـ ٣٠%.