شباب لا يستطيعون قراءة صحيفة أو كتابة رسالة مفهومة إلا بصعوبة بالغة! ماذا يحدث في مدارس اليوم؟ !
مثال واحد يوضح المشكلة. .
طلبة الولايات المتحدة وضعوا صحراء سيناء في فيتنام!
بعضهم الآخر قال: إن رئيس وزراء كندا السابق "بيير ترودو" كان لاعب هوكي من مدينة مونتريال!
فهل هناك أية غرابة إذا كان أولياء الأمور والمربون قلقين من نوعية ومستوى التعليم لدى الشباب؟
وقد كشفت إحصائيات أخرى أجريت في أمريكا في صفوف طلبة في سن السابعة عشرة، قام بها "المعهد القومي لتقويم التقدم التعليمي" عن حقائق مرة:
ثلثان منهم لم يستطيعوا تحديد تاريخ الحرب الأهلية في أمريكا في الفترة ما بين ١٨٥٠ - ١٩٠٠ م.
وثلث آخر كانوا يجهلون أن كولومبس أبحر للعالم الجديد قبل ١٧٥٠ م، ثم إن إحصائية أخرى أكثر حداثة وجدت أن ٢٠% من طلبة أمريكا لا يستطيعون تحديد موضع أمريكا من خريطة العالم!
وكما قال مدير المعهد القومي للدراسات الجغرافية في الولايات المتحدة وفي أسلوب مفعم بالمرارة: نحن الآن قد وصلنا إلى حد أن "جوني" ليس عاجزًا عن القراءة فحسب بل إنه لا يعرف حتى موضع قدميه!
والأغرب من هذا أن كثيرًا من طلبة المعاهد في أمريكا - ممن هم في سن التاسعة عشر يجهلون من هي الأطراف المتصارعة في الحرب العالمية الثانية.
وهذا الجهل ليس محصورًا في الولايات المتحدة فقط؛ ففي دراية ١٥ - ١٩ عامًا لا يستطيعون فهم تعليمات إنذار الحريق البسيطة، وأن ٤٤% منهم غير قادرين على حل رموز