للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حزقيال ٢٣/ ٤٤): فَدَخَلُوا عَلَيْهَا كَمَا يُدْخَلُ عَلَى امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ. هكَذَا دَخَلُوا عَلَى أُهُولَةَ وَعَلَى أُهُولِيبَةَ الْمَرْأَتَيْنِ الزَّانِيَتَيْنِ.

ولا مشكلة عندي أن كاتب الكتاب يضرب مثالًا للمدينتين السامرة وأورشليم بهاتين المرأتين العاهرتين الزانيتين الفاجرتين المفضوحتين الفاسقتين أهولة وأهوليبة، ولكن ألم يجد الرب مثالا غير هذا المثال أوليس عند الرب ألفاظًا يقولها للناس في كتابه غير هذه الألفاظ الجميلة الرائعة؟ !

وفي (هوشع ١: ٢ - ٤): أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: "اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلَادَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ". ٣ فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلَايِمَ، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا، ٤ فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: "ادْعُ اسْمَهُ يَزْرَعِيلَ، لأَنَّنِي بَعْدَ قَلِيل أُعَاقِبُ بَيْتَ يَاهُو عَلَى دَمِ يَزْرَعِيلَ، وَأُبِيدُ مَمْلَكَةَ بَيْتِ إِسرَائِيلَ.

وفي (هوشع ٢: ١ - ٤): ١ "قُولُوا لإِخْوَتِكُمْ "عَمِّي" وَلأَخَوَاتِكُمْ "رُحَامَةَ". ٢ حَاكِمُوا أُمَّكُمْ حَاكِمُوا، لأَنَّهَا لَيْسَتِ امْرَأَتِي وَأَنَا لَسْتُ رَجُلَهَا، لِكَيْ تَعْزِلَ زِنَاهَا عَنْ وَجْهِهَا وَفِسْقَهَا مِنْ بَيْنِ ثَدْيَيْهَا، ٣ لِئَلَّا أُجَرِّدَهَا عُرْيَانَةً وَأَوْقِفَهَا كَيَوْمِ وِلَادَتِهَا، وَأَجْعَلَهَا كَقَفْرٍ، وَأُصَيِّرَهَا كَأَرْضٍ يَابِسَةٍ، وَأُمِيتَهَا بِالْعَطَشِ. ٤ وَلَا أَرْحَمُ أَوْلَادَهَا لأَنَّهُمْ أَوْلَادُ زِنًى.

وفي (هوشع ٣: ١): ١ وَقَالَ الرَّبُّ لِي: "اذْهَبْ أَيْضًا أَحْبِبِ امْرَأَةً حَبِيبَةَ صَاحِبٍ وَزَانِيَةً، كَمَحَبَّةِ الرَّبِّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ مُلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَمُحِبُّونَ لأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>