أي إن العريس قد اكتفى بخمس زوجات، ولم تستطع العذارى الخمس الباقيات أن يلحقن بالعريس، وضاعت أمامهن فرصة للزواج به، مع التحفظ الشديد أن المثل قد ضربه يسوع إشارة إلى وجوب الاستعداد بالعلم والعمل لاستقبال المسيَّا (رسول اللَّه والنبي الخاتم).
وكان هذا التعدد شائعًا بين نصارى العالم كله ولم تحرمه الكنيسة إلا في عام ١٧٥٠، إذن فالنصارى الأقدمون لم يفهموا نصوص الكتاب وتعاليم يسوع بصورة خاطئة، ولو كانوا غير ذلك فما حكمهم إذًا في الآخرة؟ . (١)
(١) إنسانية المرأة بين الإسلام والأديان الأخرى (٢٦٨ - ٢٧٧)، وانظر حقوق المرأة بين الإسلام والأديان الأخرى (١٥٥) وما بعدها، والإسلام والنصرانية في أواسط إفريقية (٩٢ - ٩٨)، وانظر كتاب أيام في أمريكا =