يقول المسيحيون إن في خطيئة آدم من القبح والفحش، ما أوجب اللعنة الإلهية عليه وعلى سائر نسله من بعده، ومن جملتهم الأنبياء والمرسلون، فإذا كانت خطيئة آدم، وهي أكله من الشجرة المحرمة أدت إلى تجسد الله، وتحمله العذاب دون البشر، فما بالك بالمنكرات والفواحش التي ارتكبها - على زعمهم - الأنبياء والرسل. ألا تدعو هذه المعاصي - ولا تعد معصية آدم بجانبها شيئا - أن يضحي الله بأقنوم آخر كفارة عنها؟
ولكي يتضح الأمر أكثر، أرى أن أذكر هنا بعض الأمثلة من الفواحش التي نسبوها للأنبياء والرسل، ليقيس القارئ عليها ما اقترفه آدم من نسيان، وأكله من الشجرة المحرمة: