٣ - الحديث دلالة واضحة على رقة النساء ونعومتهن، وأن الرجل يجب أن يأخذ ذلك في الحسبان عند التعامل معهن؛ إذ من المعلوم أن أرق ما في الضلع أعلاه.
٤ - إن المراد من العوج المذكور في الحديث لفت أنظار الرجال إلى التعامل بلطف، حين يريدون التأثير في شخصيات زوجاتهن، هذا هو المطلوب من الرجل وإلا تعرض الضلع للكسر، وكسر المرأة يكون بطلاقها، على أن الحزم مطلوب أحيانًا حينما يُعْصَى اللَّه عز وجل، فليس هناك عندئذ حلول وسط، وإنما طاعة كاملة، وهذا طبعًا ليس فرضًا على المرأة وحدها، بل على الرجل أيضًا.
٥ - وبناء على ما سبق فإن من فهم الحديث خطأ كان عليه أن يعي جهله بأساليب العربية التي جاءت بها الأحاديث النبوية، والتي تتضمن الكناية والتشبيه. . إلخ. (١)