(٢) وذلك قولك: امرأة حائض، وهذه طامث، كما قالوا: ناقة ضامر، يوصف به المؤنَّث وهو مذكّر. . . فزعم الخليل أنَّهم إذا قالوا حائض فإنه لم يخرجه على الفعل، كما أنه حين قال: دارع لم يخرجه على فعل، وكأنَّه قال: درعيٌّ. فإنَّما أراد: ذات حيضٍ ولم يجئ على الفعل. الكتاب لسيبويه ٣/ ٣٨٣. وللبصريين في نحو حائض وطامث وطالق مذهبان: فعند الخليل أنها على معنى النسب كلابن وتامر، كأنه قيل: ذات حيض وذات طمث. المفصل في صنعة الإعراب للزمخشري تاء التأنيث القسم الأول ١/ ٢٤٩، وانظر شرح المفصل لابن يعيش ٥/ ١٠٠. (٣) أدب الكاتب لابن قتيبة ١/ ٣٨٧. وقيل: هو مصدر جاء على فعيل كالضغيث وهو صوت الأرنب، والنقيق -وهو صوت الضفدع- وإذا كان مصدرًا صح أن يخبر به عن المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والمجموع بلفظ المصدر؛ البحر المحيط لأبي حيان ٤/ ٣١٤. (٤) البرهان في علوم القرآن للزركشي ٣/ ٣٦٠. (٥) والمشهور في هذا تأنيث المذكر لإضافته إلى مؤنث كقوله: مشين كما اهتزت رماح تسفهت ... أعاليها مر الرياح النواسم فقال: تسفهت والفاعل مذكر؛ لأنه اكتسب تأنيثا من الرياح إذ الاستغناء عنه جائز وإذا كانت الإضافة على =