للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول حبيب جرجس: "بعدما دفن السيد المسيح ومكث في القبر ثلاثة أيام عادت نفسه الطاهرة ونهض بقوة لاهوته قائما من القبر في يوم الأحد باكرًا ... وظهر بعد قيامته لتلاميذه. (١)

والاعتقاد بقيامة المسيح ركيزة أساسية من العقيدة النصرانية - حتى إنه بدون قيامة لا تكون المسيحية سوى وهم لا جدوى منه." (٢)

ويقول باركلي: "ويجب ألا ننسى أنه بدون قيامة لما قامت الكنيسة المسيحية على الإطلاق." (٣)

وهذه العقيدة - في نظر المسيحيين - هي المنطلق الأساسي الذي بُني عليه الإيمان المسيحي كله فالإيمان بالمسيح يعني الإيمان بالقيامة. (٤)

ويقول بولس: "١٤ وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ" (كورنثوس الأولى ١٤).

يقول بولس إلياس اليسوعي "يظهر بولس بهذه العبارة أهمية القيامة بالنسبة للدين المسيحي، لو لم يقم المسيح من بين الأموات لكان إيمان المسيحيين باطلًا." (٥)

يقول كلايد تارنر: "إن مسيحا ميتا لا يمكن أن يكون مخلصًا، فقيامة المسيح أكدت أن الله قد قبل عمله الكفاري على الصليب." (٦)

ويقول بولس "٢٥ الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا."

ويقول د/ فهيم عزيز: "إن قيامة المسيح كانت ركنًا أساسيًا في هذا العمل العظيم." (٧)

وذلك لأن المسيح بقيامته - في نظرهم - أظهر انتصاره على الموت الذي هو أجرة الخطية.


(١) خلاصة الأصول الإيمانية (٤٨ - ٤٩).
(٢) سر الفداء، باسيليوس (٣٠).
(٣) تفسير أعمال الرسل (٤٧).
(٤) القيامة والصعود (٤٢).
(٥) يسوع المسيح (١٤٨).
(٦) هذه عقائدنا (٩٢).
(٧) المدخل إلى العهد الجديد (٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>