" (كورنثوس الأولى ١٥/ ١٤)، فهل هو الذي أقام نفسه؟ لا، فإن الذي أقامه هو الله، ومعنى ذلك أنه كان هناك أحد الثالوث ميتًا والآخر حيًّا. وهذا دليل يضاف إلى ما سبق على أن يسوع ليس متحدًا مع الاب ولا الروح القدس. ومعنى ذلك أيضًا أنه لا يوجد داع مطلقًا لأن يتجسد الإله ليهان وتراق كرامته على مذبح اليهود، ويفقد قداسته بين أيديهم، ليغفر للبشرية خطيئة لم يرتكبوها.
وسنذكر بعون الله تعالى الأدلة على أن يسوع لم يقم من الأموات، ولكن الله الذي يحيي ويميت هو الذي أقامه، وساعتها يبطل إيمانكم بنص كتابكم، وتبطل كرازتكم، وتقام عليكم الحجة في عدم اتحاد الخالق بالمخلوق والمحيي والمميت بالميت.
١ - ورد في سفر أعمال الرسل (٢/ ٢٤) " ٢٤ الَّذِي أَقَامَهُ الله نَاقِضًا أَوْجَاعَ الْمَوْتِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ مُمكنًا أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ. "
٢ - ورد أيضًا في أعمال الرسل (٢/ ٣٢) " ٢٢ فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ الله، وَنَحْنُ جميعًا شُهُودٌ لِذلِكَ. "
٣ - وورد أيضًا في اعمال الرسل (٣/ ١٥): "١٥ وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ الله مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ."
٤ - وورد أيضًا في أعمال الرسل (٣/ ٢٦): "٢٦ إِلَيْكُمْ أَوَّلًا، إِذْ أَقَامَ الله فَتَاهُ يَسُوعَ، أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ". "
والغريب حقا أن المترجم غير كلمة "عبده: إلى "فتاه"، فقد جاءت في الكثير من التراجم كلمة عبده:
Act ٣: ٢٦ To You, first Godsent his servnt. blessing you by turning every one of you from his sins. (BBE)
Unto you first God, having raised up his servant. sent him to bless you. in turning away every one of you from your iniquities (ASV)
Euch Zuerst hat gott. al ser seinen Knecht erweckte. ihn gesandt, euch zu sergnen, indem er einen jeden von euren Bosheiten abwendet (GEB)