للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - استجلابه من العبد استعانته به واستعاذته به من عدوه وشر نفسه.

٤ - تكميل مقام الذل والإنكسار عندما يذنب، فلا يغتر إليه بعمله وصلاحه.

٥ - تعريف الإنسان بحقيقة نفسه الحاصلة، وأن كل خير هو فضل الله.

٦ - تعريف العبد بعلم الله، وأنه لو شاء لعجل له العقوبة، ولكنه يعفو عنه.

٧ - تعريف العبد أن سبيل النجاة، وهو عفو الله وأنه كريم يقبل توبته.

٨ - أن يرحم الخلق ويقبل معاذيرهم، كما يحب أن يعفو الله عن ذنبه.

٩ - أن يستخرج من قلبه عبوديته بالخوف والخشية.

١٠ - أن يعرف العبد مقداره مع معافاته وفضله في توفيقه وعصمته.

١١ - من تربى في العافية لا يعرف ما يقاسيه المبتلى، ولا يعرف مقدار العافية.

١٢ - توبة العبد إلى ربه توجب مزيد حبه وشكر ورضا لا يحصل بدون التوبة.

١٣ - إن شهد إساءته وظلمه استقل عمل الكثير لعلمه أن الذي يصلح لفعل ذنوبه أضعاف ما يفعله، فهو دائمًا مستقل عمله ولا يعجب به.

١٤ - الوقوع في الذَّنْبَ يوجب له الحذر والتيقظ من مصايد العدو ومكايده.

١٥ - أنه قد يكون هناك أمراض في القلب لا يشعر بها، فعندما يقع في ذنب يطلب منه دواء فيشفى من ذنبه الخفي.

١٦ - أنه يذيقه ألم الحجاب، والبعد عن الله بارتكاب الذَّنْبَ، فيدفعه للتوبة والإنابة.

١٧ - امتحان العبد واختباره هل يصلح لعبوديته أم لا؟ ، فإن كان ممن يصلح تضرع لربه ليرده إليه، وإن استمر العبد في أعراضه وما سُلب منه من حلاوة الطاعة، وإصراره على ذنبه عُلم أنه لا يصلح لله.

١٨ - الحكمة الإلهية في الابتلاء والاختبار لا يتم إلا بالوقوع في الذَّنْبَ الذي من موجبات البشرية.

١٩ - أن ينسيه رؤية أعماله الحسنة، ويشغله برؤية ذنوبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>