للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - الفراش المعطر! !

وفي سفر الأمثال ٧/ ٦ - ٢١ ننقل بعضًا منه كما يلي:

لأَنِّي مِنْ كُوَّةِ بَيْتِي، مِنْ وَرَاءِ شُبَّاكِي تَطَلَّعْتُ، .... ، ٨ عَابِرًا فِي الشَّارِعِ عِنْدَ زَاوِيَتِهَا، وَصَاعِدًا فِي طَرِيقِ بَيْتِهَا. ٩ فِي الْعِشَاءِ، فِي مَسَاءِ الْيَوْمِ، فِي حَدَقَةِ اللَّيْلِ وَالظَّلَامِ. ١٠ وَإِذَا بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ، وَخَبِيثَةِ الْقَلْبِ. ١١ صَخَّابَةٌ هِيَ وَجَامِحَةٌ. فِي بَيْتِهَا لَا تَسْتَقِرُّ قَدَمَاهَا. ١٢ تَارَةً فِي الْخَارِجِ، وَأُخْرَى فِي الشَّوَاعِ، وَعِنْدَ كُلِّ زَاوِيَةٍ تَكْمُنُ. ١٣ فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ وَجْهَهَا وَقَالتْ لَهُ: ١٤ "عَلَيَّ ذَبَائِحُ السَّلَامَةِ. الْيَوْمَ أَوْفَيْتُ نُذُورِي. ١٥ فَلِذلِكَ خَرَجْتُ لِلِقَائِكَ، لأَطْلُبَ وَجْهَكَ حَتَّى أَجِدَكَ. ١٦ بِالدِّيبَاجِ فَرَشْتُ سَرِيرِي، بِمُوَشَّى كَتَّانٍ مِنْ مِصْرَ. ١٧ عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ. ١٨ هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدًّا إِلَى الصَّبَاحِ. نَتَلَذَّذُ بِالحبِّ. ١٩ لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيق بَعِيدَةٍ .... ، ٢١ أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا، بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ.

التغزل بثدي المرأة على صفحات الكتاب المقدس! !

ورد في سفر الأمثال (٥: ١٨): (( .... وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ، الظَّبْيَةِ المحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِمًا.! ))

وأيضًا في نشيد الأنشاد (٨: ٨): ((٢٠ لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَهَا ثَدْيَانِ. فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمٍ تُخطَبُ؟

ونحن نسأل: كيف يمكن أن تأتي مثل هذه العبارات المثيرة للشهوة من عند الله تبارك وتعالى؟ !

٤ - كيف يصور لنا الكتاب المقدس حجم عورات الشباب وكمية المني الخارج من ذكورهم؟ ورد في سفر حزقيال (٢٣: ١٩): ((وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لحمُهُمْ كَلَحْمِ الحمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.)) نحن نسأل: أليس هذا تصويرًا مخجلًا خادشًا للحياء على صفحات الكتاب المقدس؟ !

٥ - ورد في سفر حزقيال ١٦/ ٣ - ٣٩: "٣ وَقُلْ: هكَذَا قَال السَّيِّدُ الرَّبُّ لأُورُشَلِيمَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>