للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النص إلى موضوع آخر) "إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْن .... "، فثمة نقص واضح في المعنى استعاض ناسخو الكتاب عنه بترك بياض، للدلالة على وجود سقط في النص، ولا علاقة بين مثل كم الثور وما قبله من حديث عن العدل في عقوبة المذنب. (١)

٢ - ومثله سقط من النص المصيرُ الذي آلت إليه بهائم المصريين الذين لم يهربوا بمواشيهم وعبيدهم خوفًا من كلمة الرب ووعيده "٢٠ فَالَّذِي خَافَ كَلِمَةَ الرَّبِّ مِنْ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ هَرَبَ بِعَبِيدِهِ وَمَوَاشِيهِ إِلَى الْبُيُوتِ. ٢١ وَأَمَّا الَّذِي لَمْ يُوَجِّهْ قَلْبَهُ إِلَى كَلِمَةِ الرَّبِّ فَتَرَكَ عَبِيدَهُ وَمَوَاشِيَهُ فِي الحْقْلِ. ٢٢ ثُمَّ قَال الرَّبُّ لمُوسَى: " (الخروج ٩/ ٢٠ - ٢٢)، فقد سقط ذكر العقوبة، وانتقل النص للحديث في موضوع جديد.

٣ - ومن السقط أيضًا خاتمة الإصحاح الثاني من سفر الخروج، الذي ينتهي بصورة فجائية، عند قوله: "وَنَظَرَ الله بَنِي إِسْرَائِيلَ وَعَلِمَ الله." (الخروج ٢/ ٢٥)، وقد أشار محققو نسخة الرهبانية اليسوعية إلى أن الإصحاح مبتور.

ثالثا: ومن النقص ما تضع بعض التراجم والنسخ نجومًا أو خطوطا متقطعة بدلًا منه: منها النسخة العربية لدار الكتاب المقدس التي اعتمدناها في هذا البحث، وهذه بعض النماذج:

١ - ففي سفر صموئيل نقص بيان جزاء بني إسرائيل إن استقاموا على عبادة الله، ففيه أن صموئيل قال: "إن اتقيتم الرب وعبدتموه وسمعتم صوته، ولم تعصوا قول الرب، وكنتم أنتم والملك أيضًا الذي يملك عليكم وراء الرب إلهكم (هكذا في المطبوع)، وإن لم تسمعوا صوت الرب بل عصيتم قول الرب تكن يد الرب عليكم" (صموئيل (١) ١٢/ ١٤ - ١٥).

٢ - وتتكرر النجوم مرة أخرى في سفر صموئيل الثاني مشيرة إلى وجود سقط في تمام حديث داود عن العرج والعمي، فيقول السفر: "قال داود في ذلك اليوم: إن الذي يضرب اليبوسيين ويبلغ إلى القناة والعرج والعمي المبغضين من نفس داود (هكذا في المطبوع)


= لأجلك". (انظر ص ٤٠٠).
(١) هل العهد القديم كلمة الله؟ (١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>