لذلك يقولون: لا يدخل البيت أعمى أو أعرج" (صموئيل (٢) ٥/ ٨).
٣ - ونحوه سقط بعض النص في سفر حزقيال في وصف الزانية وبيان حالها، واستعيض عنه بالنجوم "فقلت عن البالية في الزنا: الآن يزنون زنى معها، وهي (هكذا في المطبوع)، فدخلوا عليها كما يُدخَل على امرأة زانية" (حزقيال ٢٣/ ٤٣).
٤ - كما وقع النقص في خاتمة الإصحاح السادس من سفر زكريا، ولم يجد طابعو الكتاب المقدس ما يكملون به الجملة إلا أربعة من النجوم ختموا بها هذا الإصحاح "والبعيدون يأتون ويبنون في هيكل الرب، فتعلمون أن رب الجنود أرسلني إليكم، ويكون إذا سمعتم سمعًا صوت الرب إلهكم" (زكريا ٦/ ١٥). (١)
ومن صور الخطوط المتقطعة (---):
١ - "هذه أيضا للحكماء --- محاباة الوجوه في الحكم ليست صالحة" (الأمثال ٢٤/ ٢٣)
٢ - ونحوه في سفر إرمياء "في الأنبياء-- انسحق قلبي في وسطي، ارتخت كل عظامي" (إرمياء ٢٣/ ٩).
٣ - ومثله في نشيد الإنشاد "وحنكك كأجود الخمر -- لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين" (نشيد ٧/ ٩).
ويمتد السقط في الأسفار المقدسة إلى أسفار الأبوكريفا في التوراة الكاثوليكية، حيث ضاع من سفر يشوع بن سيراخ ثلاث فقرات، أثبت طابعو الكتاب أرقامها، وأعياهم أن يذكروا حرفًا واحدًا مما في هذه الفقرات الثلاث. (انظر يشوع بن سيراخ ٢٩/ ١٦ - ١٨).
ولرؤية المزيد من مواضع السقط في أسفار العهد القديم، والتي لم تنجح في استدراكها آلاف المخطوطات التي يتباهى بكثرتها النصارى، لكنها على كثرتها لم تكن كافية في إبلاغنا النصوص التوراتية بتمامها، أقول: لرؤية المزيد مما استعاض عنه طابعو الكتاب المقدس بالنجوم تارة وبترك بياض تارة أخرى ندعو للتأمل في (الأيام (٢) ٣٦/ ٢٣)، و (عزرا