٣ - ومن الأسفار الضائعة سفر أخبار شمعيا النبي، وسفر عدوَ الرائي المذكوران في سفر الأيام "١٥ وَأُمُورُ رَحُبْعَامَ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَة فِي أَخْبَارِ شَمْعِيَا النَّبِيِّ وَعِدُّو الرَّائِي. .. " (الأيام (٢) ١٢/ ١٥).
٤ - ومنها أيضًا سفر ينسب للنبي إشعيا ذكره كاتب سفر الأيام حين قال: "وَبَقِيَّةُ أُمُورِ عُزِّيَّا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ كَتبَهَا إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ." (الأيام (٢) ٢٦/ ٢٢)، ومن المعلوم أن سفر إشعيا الحالي لم يتحدث مطلقًا عن الملك عزيا، فإما أنه سقط منه، أو أن الإحالة إلى سفر آخر كتبه النبي إشعيا، وضاع فيما ضاع من أسفار التوراة.
٥ - يقول آدم كلارك: "حصل لقلوب العلماء قلق عظيم لأجل فقدان تاريخ المخلوقات فقدانًا أبديًا".
ومقصوده ما جاء في سفر الملوك عن سليمان: "وَتَكَلَّمَ بِثَلَاثَةِ آلَافِ مَثَل، وَكَانَتْ نَشَائِدُهُ أَلْفًا وَخَمْسًا. وَتَكَلَّمَ عَنِ الأَشْجَارِ، مِنَ الأَرْزِ الَّذِي فِي لُبْنَانَ إِلَى الزُّوفَا النَّابِتِ فِي الحائِطِ. وَتَكَلَّمَ عَنِ الْبَهَائِمِ وَعَنِ الطَّيْرِ وَعَنِ الدَّبِيبِ وَعَنِ السَّمَكِ." (الملوك (١) ٤/ ٣٢ - ٣٣)، فأين هذا السفر؟
يقول طامس أنكلس الكاثوليكي: "اتفاق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتب