٢ - صلب المسيح للتكفير عن خطيئة البشر.
٣ - البحث عن إنجيل المسيح نفسه، والاقتصار على التعاليم التي أتى بها المسيح نفسه، واستبعاد التعاليم الأخرى.
ولكن هذا لا يعني عدم ظهور مصلحين حقيقيين أرادوا فعلا إصلاح العقيدة من جذورها، وفيما يلي أسماء لبعض هؤلاء وما حاول القيام به:
أولًا: آريوس قسيس الإسكندرية في بداية القرن الرابع الميلادي.
أعلن آريوس أن الله وحده هو الإله الأصلي الواجب الوجود، أما المسيح والروح القدس فهما كائنان من خلق الله. فما كان جزاؤه إلا أن حكم عليه مجمع نيقية بالكفر والهرطقة ويتقرر قتله مع مشايعيه.
ثانيًا: أوريجانوس.
أعلن أن الله روح لا يدركه الفهم، وهو أعلى من أن تكون أوصافه شبيهة بالإنسان، وأن الله لا يجزأ ولا يتجسد ولا يحصر. فحكم عليه بالحرمان وحرقت كتبه ثم طرد مع أتباعه.
ثالثًا: الفيلسوف المسيحي ترتليان في القرن الثالث الميلادي.
أعلن قوله "إننا بريئون من الذين ابتدعوا مسيحية رواقية أو أفلاطية أو جدلية بعد المسيح والإنجيل، لسنا بحاجة إلى شيء".
رابعا: الأسقف نسطور.
أنكر ألوهية المسيح، ويقرر أنه إنسان كسائر الناس مملوء بالنعمة والبركة.
خامسًا: الأسقف مقدونيوس أسقف القسطنطينية
أنكر ألوهية الروح القدس، فعقد مجمع القسطنطينية سنة ٣٨١ م وقرر طرده وحرمانه وعزله.
سادسًا: المصلح الأسباني سرفيتوس.
أعلن وحدانية الله وإنكار الثالوث فتقرر حرقه حيا سنة ١٥٥٣ م.
سابعًا: في بولونيا نادى سرسينس بوحدانية الله وبشرية المسيح، وقرر أن الإله لا يحل