(٢) مسائل الإمام أحمد وإسحاق للكوسج (٢/ ٥٣٥)، مسند أحمد بهذا اللفظ عن ابن عمر، ابن أبي عاصم في السنة (٥١٨)، الدارقطني في الصفات (٤٩)، وحسنه الألباني في ظلال الجنة (٥١٧). (٣) الشريعة للآجري (٣/ ١١٢٨: ١١٢٧)، ابن بطة في الإبانة (٦/ ٩٦). (٤) تقدم تخريجه، وهو ضعيف. (٥) إبطال التأويلات (١/ ٩٠: ٨٨). تنبيه: رُوي عن الإمام أحمد أنه قال في معنى الحديث: صور آدم قبل خلقه ثم خلقه على تلك الصورة، فأما أن يكون الله خلق آدم على صورته فلا، وقد قال الله (ليس كمثله شيء)، ولا نقول: إن الله يشبهه شيء من خلقه، ولا يخفى على الناس أن الله خلق آدم على صورة آدم. ولكن هذه الرواية باطلة لا تصح عن الإمام أحمد؛ إذ أن جميع الروايات عنه في هذا الباب ترد هذه الرواية وتبطلها، كيف وقد جعل الإمام أحمد هذا التأويل من تأويلات الجهمية، وقد نقل هذه الرواية أبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات (١/ ٨٨ - ٩٠)، ثم قال: قال أبو طالب المكي: هذا توهمٌ عن أحمد، إنما هذا قول أبى ثور، فذكر ذلك لأحمد فأنكر عليه، وقال: ويله، وأي =