ولنا عبر كثيرة في أنبياء الله في دعوة قومهم كما جاء ذلك في قصصهم في القرآن الكريم، فكانوا يبدؤون خطابهم ودعوتهم مع قومهم بـ (يا قوم) إشعارًا منهم بأنهم آحاد وأفراد منهم، مع رقة الأسلوب ولين الجانب.
وانظر خطاب أبي الأنبياء خليل الرحمن إبراهيم - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لأبيه في دعوته إلى توحيد الله تعالى والابتعاد عن عبادة الأوثان، فإنه في قمة الرقة والرأفة واللين والرحمة.