للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (١٠٥)} [الإسراء: ١٠٥] المعنى: ولعل الجملة لتحقيق حقية بعثته - صلى الله عليه وسلم - أثر تحقيق حقية القرآن. (١)

١١ - {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (١٠٥)} [الأنبياء: ١٠٧].

المعنى: قال سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان محمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة لجميع الناس فمن آمن به وصدق به سَعِد. . .، ومن رَدّها وجحدها خسر في الدنيا والآخرة، وقال ابن زيد: أراد بالعالمين المؤمنين خاصة. (٢)

١٢ - {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٥٦)} [الفرقان: ٥٦].

المعنى: وَمَا أَرْسَلْنَاك إلَّا مُبَشِّرًا" بِالْجَنَّةِ "وَنَذِيرًا" مُخَوِّفًا مِنْ النَّار. (٣)

١٣ - {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥)} (الأحزاب: ٤٥).

المعنى: على من بعثت إليهم تراقب أحوالهم، وتشاهد أعمالهم وتتحمل عنهم الشهادة بما صدر عنهم من التصديق والتكذيب وسائر ما هم عليه من الهدى والضلال، وتؤديها يوم القيامة أداءً مقبولًا فيما لهم وما عليهم. (٤)

١٤ - {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: ٢٨].

المعنى: كافًا لهم عن الشرك والهاء للمبالغة، أو أرسلناك إلى الجميع تضمهم. (٥)

١٥ - {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر: ٢٤].

المعنى: يعني بشيرًا بالثواب لمن آمن ونذيرًا بالعقاب لمن كفر. (٦)


(١) تفسير الآلوسي ١١/ ١٢٤، وأبو السعود ٤/ ٢٣٠.
(٢) تفسير القرطبي ١١/ ٣٥٠، وابن كثير ٥/ ٣٨٥.
(٣) تفسير الجلالين ٦/ ٤٢٢، وابن عجيبة ٤/ ٣٠٦.
(٤) تفسير الآلوسي ١٦/ ١٥٩، والتسهيل لابن جُزَي ١/ ١٥٥٧.
(٥) تفسير ابن عبد السلام ٥/ ٩١، والمحرر لابن عطية ٥/ ٣٥١.
(٦) لباب التأويل للخازن ٥/ ٢٣٦، والنكت والعيون ٣/ ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>