للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَرَاهَا النَّاسُ مَا تَسْتَتِرُ مِنْهُمْ". (١)

٣ - وكانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين - رضي الله عنه -. (٢)

٤ - وكان سلمان وأبو الدرداء رضي الله عنهما يأكلان في صحفة فسبّحت الصحفة أو سبّح ما فيها.

٥ - وعباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة مظلمة فأضاء لهما نورٌ مثلُ طرفُ السّوط فلما افترقا افترق الضوء معهما. (٣)

٦ - وقصة الصّديق - رضي الله عنه - في الصحيحين (لما ذهب بثلاثة أضياف معه إلى بيته وجعل لا يأكل لقمة إلا رَبا من أسفلها أكثرُ منها فشبِعوا وصارت أكثر مما هي قبل ذلك فنظر إليها أبو بكر وامرأته فإذا هي أكثر مما كانت فرفعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجاء إليه أقوامٌ كثيرون فأكلوا منها وشَبعوا). (٤)

٧ - وخُبَيب بن عديّ - رضي الله عنه -: كان أسيرًا عند المشركين بمكّة - شرّفها الله تعالى - وكان يؤتى بعنب يأكله وليس بمكة عنبة. (٥)

٨ - وعامر بن فهيرة - رضي الله عنه -: قُتِل شهيدًا فالتمسوا جسده فلم يقدروا عليه، وكان لما كان قتل رفع فرآه عامر بن الطفيل - رضي الله عنه - وقد رفع، وقال عروة: فيرون الملائكة رفَعَتْهُ. (٦)


(١) رواه البخاري (٤٧٣٠)، ومسلم (١٨٩٥) عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه -.
(٢) رواه مسلم (١٢٢٦).
(٣) رواه البخاري (٤٦٥) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
(٤) رواه البخاري (٥٧٩٠)؛ ومسلم (٢٠٥٧)، واللفظ له عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما.
(٥) رواه البخاري (٣٠٤٥) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٦) رواه البخاري (١٠٩٣) عن عائشة رضي الله عنها. وفيه: لما قتل الذين ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل: من هذا فأشار إلى قتيل؟ فقال له عمرو بن أمية: هذا عامر بن فهيرة فقال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض ثم وضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>