إلا أن الرب سمح لموسى أن يتزوج من امرأة ليست من أهله أو سبطه:(وَتَكَلمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلى مُوسَى بِسَبَبِ المَرْأَةِ الكُوشِيَّةِ التِي اتَّخَذَهَا (لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً)(سفر العدد ١٢/ ١) وتم إلغائها فيما بعد: (وَكُلُّ بِنْتٍ وَرَثَتْ نَصيبًا مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيل تَكُونُ امْرَأَةً لِوَاحِدٍ مِنْ عَشِيرَةِ سِبْطِ أَبِيهَا ليَرِثَ بَنُو إِسْرَائِيل كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ آبَائِهِ.)(سفر العدد ٣٦: ٨).
إلا أن الرب نسخ هذا الحكم وسمح لشمشون أن يتزوج من امرأة فلسطينية: (وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، ٢ فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ:"قَدْ رَأَيْتُ امْرَأةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً". فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ:"أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟ " فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: "إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ". ٤ وَلَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنَّ ذَلِكَ مِنَ الرَّبِّ لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كَانَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ.) (قضاة ١٤/ ١ - ٤)، ثم نُسِخَ مرة أخرى:(ولعل من أجل ذلك ساقكما الله إلىّ حتى تتزوج هذه بذى قرابتها على حسب شريعة موسى)(طوبيا ٧: ١٤).
(ولما أن صار رجلًا اتخذَ له امرأة من سبطه اسمها حنه)(طوبيا ١: ٩).
الثامن: قرَّرَ الرب أخذ كل بكر من بني إسرائيل ومن البهائم: (وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. إِنَّهُ لِي"(خروج ١٣/ ٢: ١).
وقد نسخه بأن أخذَ اللاويين من بني إسرائيل بدل كل بكر "وَهَا إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ اللاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيل بَدَل كُلِّ بِكْرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فَيَكُونُ اللاوِيُّونَ