وأخرجه ابن راهويه في مسنده (١٦٤٤) والحاكم في الكنى كما في تعجيل المنفعة ١/ ٥٣٩، والطبري في تفسيره ١٨/ ٣٣ من طريق طلحة بن عمرو المكي، عن أبي خلف قال: دخلت مع عبيد بن عمير على عائشة، فسألها عبيد، كيف نقرأ هذا الحرف {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}؟ فقالت: (يَأْتُونَ مَا أَتَوْا). وكأنها تأولت في ذلك: والذين يفعلون ما يفعلون من الخيرات وهم وجلون من الله. وفيه طلحة بن عمرو المكي: متروك. وأخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٢٣٥ من طريق يحيى بن راشد، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه قال: قلت لعائشة - رضي الله عنها -: يا أم المؤمنين كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هذا الحرف {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}؟ قالت: أيهما أحب إليك؟ قلت: أحدهما أحب إلي من حمر النعم. قالت: أيهما؟ قلت: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا} قالت: هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأها. وأخرجه من نفس الطريق أنه قال: قلت لعائشة - رضي الله عنها -: يا أم المؤمنين كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هذا الحرف {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}؟ قالت: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأها يؤتون. ومدار هذا الطريق على يحيى بن راشد وهو ضعيف.