للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشوكاني: والبشرى التي بشروه بها هي بشارته بالولد، وقيل بإهلاك قوم لوط، والأول أولى. (١)

قال ابن عطية: وهذه الآية تقضي باشتراكهم في البشارة بإسحاق، وقالت فرقة - وهي الأكثر -: {الْبُشْرَى} هي بإسحاق، وقالت فرقة: {الْبُشْرَى} هي بإهلاك قوم لوط. (٢)

قال السعدي: {بِالْبُشْرَى} أي: بالبشارة بالولد، حين أرسلهم الله لإهلاك قوم لوط، وأمرهم أن يمروا على إبراهيم، فيبشروه بإسحاق. (٣)

* * *


(١) فتح القدير (٢/ ٧١١)، فتح البيان (٦/ ٢١٠).
(٢) المحرر الوجيز (٣/ ١٨٧).
(٣) تيسير الكريم الرحمن (٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>